يجب التحذير من ابراهيم الفقي الدكتور المزيف
يجب التحذير من ابراهيم الفقي الدكتور المزيف
الكتب التي هي من تأليف أو ترجمة المستشرقين من مكتبة جرير (وهؤلاء في الغالب لا يكن لديهم أي
أعمال فهم متفرغين لهدم الاسلام وتجد في بداية هذه الكتب فيما معناه (يظن الناس أن من يقوم بتأليف
الكتب هم العلماء فحسب ولكن يوجد اناس ليسوا علماء نستفيد من معلوماتهم) و هؤلاء هم السفهاء
بالفعل.
الوظيفه الحقيقيه لابراهيم الفقي (عاطل ويبيع دينه بعرض من الدنيا) غاسل أطباق ثم أصبح مدير فندق فاشل انتهى الامر باغلاق الفندق فأصبح عاطلا. فاذا كان هو ناجحا و يعلم المفاتيح العشره للنجاح لماذا لم ينجح الفندق الذي يعمل فيه .وكان مقيما في مدينة مونتريال وهي أكبر مدينة يقطنها اليهود في كندا. فقام بانشاء هذه الدورات ونشرها في العالم العربييبيع دينه بعرض من الدنيا.
لا تنخدعوا: قد نجد أن له دورات دعا فيها الناس الى الاعتزاز بالثقافه الاسلاميه وقيام الليل وهذا من باب
أنه يضع السم في العسل. كما أن كتب المستشرقين قد تجد فيها من هذه الطريقه ثم فجأه تجد السم في
وسط كلامه
قد يقول قائل: يوجد كتب في مكتبة جرير تتحدث عن الاداره: فأقول لك أنها كلها تفاهات فهل أنت الذي
تتحكم في الكون أم الله هو الذي يتحكم في الكون. يقول لك ادخل مكتبك صباحا فوض أمر الرد على
التليفون الى أحد أخر اذا طرق عليك أحد الاشخاص باب الغرفه وفتح الباب أغلق الباب في وجهه. راقب
العمال التي عندك فقد تكون السكرتيره لها علاقه جنسيه بعامل النظافه. وهكذا أهم شيء هو أنك تتحكم في
الوقت تماما ولا توجد الفرصه لمن يريد أن يضيع وقتك. تذهب أنت للعمل قد تعمل حادث في الطريق وانت ذاهب الى العمل لنفرض أنك دخلت الغرفه التي تعمل بها كمدير فقد تتصل بك زوجتك وتقول لك أنه يوجد حريق في المنزل وعند هذه اللحظه ستترك كل شيء وتنزل وتتصل بالدفاع المدني لكي بخمدوا الحريق !!!. فأين ادارة الوقت بهذه الطريقه.
أما من حيث التنظيم المبدأي للامور فهذا أمر بديهي لا يحتاج الى كتب أو مجلدات وعلى المسلم أن
يحرص على الاذكار فهي تحفظ الانسان من شرور كثيره ويعلم أن الخير كل الخير في الايمان والاسلام.
تجد كتب أخرى تقول لك كيف تذاكر!! الاجابه روح ذاكر ولا تقرأ هذا الكتاب.
كيف تروج مكتبة جرير هذه الكتب: يكتب على أي كتاب (الكتاب الذي بيع منه مائة مليون نسخه) أو
كيف تصبح مليونيرا أو الأثنين مع بعض. قصه دائما يحكيها ابراهيم الفقي: كنت مسافرا في أحد الرحلات بالطائره وأنا جالس في مقاعد الدرجه الأولى وكان يوجد طفل صغير كلما حاولت أن أنام يزعجني فلم أستطع النوم وكان يردد كلمه معينه وعندما وصلنا ونحن نخرج من الطائره وجد هذا الطفل قد نام وأمه تحمله فقام بفركشة شعره حتى استيقظ الطفل من نومه
وقال له نفس الكلمه التي كان يرددها الطفل قبل نومه. ويعلل بانه فعل ذلك لان هذا الطفل لم يجعله ينام
طوال الرحله. هل هذه أخلاق!!! أين الصفح أين كظم الغيظ والعفو عن الناس كما ان ابراهيم الفقي ينتقم
لنفسه ولا ينتقم لله تعالى. اذا تخيلنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قام أحد بايقاظه من النوم. هل سينتقم لنفسه! أم انه سيتركه لانه ينتظر الثواب من عند الله. اللهم طبع أخلاقنا باخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم